0 تصويتات
بواسطة (1.1مليون نقاط)

ألب أرسلان تاريخياً قائد معركة ملاذكرد Malazgirt Meydan ويكيبيديا 

ألب أرسلان تاريخياً قائد معركة ملاذكرد  Malazgirt Meydan ويكيبيديا

ملاذكرد البداية والنهاية

 

أسباب معركة ملاذكرد

 

خطة معركة ملاذكرد

 

من هو قائد معركة ملاذكرد

 

معركة ملاذكرد راغب السرجاني

 

موعد عرض فيلم ملاذكرد 1071

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع نور المعرفة حيث يسرنا ان نقدم لكم اجابات العديد من اسئلة المناهج التعليمية ونقدم لكم حل السؤال، 

 

معركة ملاذكرد (بالتركية: Malazgirt Meydan Muharebesi)

هي معركة دارت بين الإمبراطورية البيزنطية والسلاجقة المسلمين في 26 أغسطس 1071 بالقرب من ملاذكرد (ملازغرد حاليا في محافظة موش، تركيا). لعبت الخسارة الحاسمة للجيش البيزنطي وأَسر الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس، دورا مهما في ضعضعة الحكم البيزنطي في الأناضول وأرمينيا، وتمكن السلاجقة من مد نفوذهم اتجاه الأناضول.

 ما قبل الحرب 

في عام 1068 تولى رومانوس الرابع السلطة، ووضع بعض الإصلاحات العسكرية السريعة وعهد إلى مانويل كومنينوس (ابن شقيق إسحاق الأول كومنينوس) بقيادة حملة ضد السلاجقة واستولى فيها على أجزاء من سوريا، ثم أحبط هجومًا تركيًا على قونية بهجوم مضاد، [12] ولكن بعد ذلك هُزِم وأسره السلاجقة تحت حكم السلطان ألب أرسلان. وعلى الرغم من نجاحه، فقد سعى ألب أرسلان إلى معاهدة سلام مع البيزنطيين، وتم التوقيع عليها عام 1069.

في فبراير 1071 ، أرسل رومانوس مبعوثين إلى ألب أرسلان لتجديد معاهدة 1069، وحرصًا على تأمين جناحه الشمالي ضد الهجوم ، وافق ألب أرسلان بسعادة. وبعد تخليه عن حصار الرها ، قاد جيشه على الفور بمهاجمة حلب الخاضعة للسيطرة الفاطمية. لكن معاهدة السلام أخلّها رومانوس واعتبرها إلهاءًا متعمدًا ليقود جيشًا كبيرًا إلى أرمينيا لاستعادة القلاع المفقودة قبل أن يتمكن السلاجقة من الرد عليهم.

جهّز الإمبراطور البيزنطي رومانوس جيشًا ضخمًا يتكون من مائتي ألف مقاتل من الروم والروس والكرج والأرمن والخزر والفرنجة والبلغاريين، وتحرك بهم من القسطنطينية عاصمة دولته واتجه إلى ملاذكرد حيث يعسكر الجيش السلجوقي.

أدرك ألب أرسلان حرج موقفه؛ فهو أمام جيش بالغ الضخامة كثير العتاد، في حين أن قواته لا تتجاوز عشرين ألفًا ، فبادر بالهجوم على مقدمة جيش الروم، ونجح في تحقيق نصر خاطف يحقق له التفاوض العادل مع إمبراطور الروم؛ لأنه كان يدرك صعوبة أن يدخل معركة ضد جيش الروم؛ فقواته الصغيرة لا قبل لها بمواجهة غير مضمونة العواقب، فأرسل إلى الإمبراطور مبعوثًا من قبله ليعرض عليه الصلح والهدنة؛ فأساء الإمبراطور استقبال المبعوث ورفض عرض السلطان، وطالبه أن يبلغه بأن الصلح لن يتم إلا في مدينة الري عاصمة السلاجقة.

أسباب الحرب:

كان السلطان ألب أرسلان قد أعد جيشاً كبيراً بنية التوجه إلى مصر لتخليصها من الفاطميين، وفي الطريق حاصر مدينة ديار بكر وسيطر عليها وأخضع أميرها نصر بن مروان ثم حاصر الرُّها (مدينة شانلى أورفا حالياً) إلا أنه لم يستطع فتحها وكانت تحت حكم البيزنطيين. بعد ذلك توجه ألب أرسلان بجيشه إلى حلب وسيطر عليها وكانت تحت حكم المرداسيين الموالين للدولة الفاطمية. ثم علم بأن إمبراطور الروم "رومانوس ديوجينيس" قد خرج بجيش جرار قاصداً القضاء على دولة السلاجقة وإنهاء الوجود التركي في شرق الأناضول وإيران ومن ثم التوجه إلى بغداد.

توجه ألب أرسلان على الفور نحو شرق الفرات حيث فقد في الطريق الكثير من الجنود والعتاد، كما أمر بتسريح معظم القوات التي كانت قد أنهكت ثم واصل السير بفئة قليلة معه إلى مدينة "خوي" بآذربيجان، ولم ير أن يعود إلى عاصمته ليجمع عساكره ويستدعي للجهاد قبائل الدين وعشائره . بينما أرسل زوجته ووزيره نظام الملك إلى همذان.

رأي السلطان ألب أرسلان أن انتظار وصول تعزيزات لن يكون في صالحه فقرر أن يواجه جيش البيزنطيين الضخم بمن معه من الجنود.

يقول الأصفهاني في كتابه تاريخ آل سلجوق: ".. وبقي خمسة عشر ألف فارس من نخب رجاله ومع كل واحد فرس يركبه وآخر يجنبه والروم في ثلاثمائة ألف ويزيدون ما بين رومي وروسي وغزي وقفجاقي وكرجي وأبخازي وخرزي وفرنجي وأرمني. ورأي السلطان أنه ان تمهل لحشد الجموع ذهب الوقت وعظم بلاء البلاد وثقلت أعباء العباد فركب في نخبته وتوجه في عصبته وقال: أنا احتسب عند الله نفسي وأن سعدت بالشهادة ففي حواصل الطيور الخضر من حواصل النسور الغبر رمسي. وإن نصرت فما أسعدني وأنا أمسي ويومي خير من أمسي.

وتعد معركة ملاذكرد واحدة من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي وأكثرها تأثيراً شأنها شأن حطين وعين جالوت وغيرها من المعارك التي كانت لها نتائج وتأثيرات استمرت لقرون عدة بل حتى يومنا هذا

في السادس والعشرين من أغسطس/آب من كل عام يحتفل الأتراك خاصة والشعوب الإسلامية عامة بذكرى انتصار الأتراك السلاجقة بقيادة السلطان ألب أرسلان على إمبراطور بيزنطة رومانوس الرابع بمعركة ملاذكرد (تقع حالياً داخل حدود ولاية موش شرقي تركيا) عام 463هـ / 1071 م، تلك المعركة التي تعد واحدة من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي وأكثرها تأثيراً شأنها شأن حطين وعين جالوت وغيرها من المعارك التي كانت لها نتائج وتأثيرات استمرت لقرون عدة بل وحتى يومنا هذا.

يمكنكم البحث عن أي سؤال في صندوق بحث الموقع الرسمي نور المعرفة rbalmrfa ، وفي الاخير نتمنى لكم زوارنا الاعزاء وقتاً ممتعاً 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ألب أرسلان تاريخياً قائد معركة ملاذكرد Malazgirt Meydan ويكيبيديا

ألب أرسلان وأرطغرل

 

موقع معركة ملاذكرد

 

ما هي نتيجة معركة ملاذ كرد

 

من هو السلطان ألب أرسلان

 

اين تقع ملاذ كرد حاليا

 

أبناء ألب أرسلان

 

فيلم ملاذكرد 1071 2020 كامل HD

 

قصة ألب أرسلان مع ملك الروم
مرحبًا بك إلى نور المعرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

التصنيفات

...