من خلال ما عرفت عن العصر الجاهلى اكتب فى اقل من عشرة اسطر مقالة موضوعية تصف فيها حال العرب قبل الاسلام
اهلا وسهلا بكم على موقع نور المعرفة حيث يبحث الافراد عن الاجابة الصحيحة للالغاز الثقافية والمناهج التعليمية المطروحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فبعض الأسئلة والالغاز يتنافس فيه الافراد بالاجابة عنه، فاللغز او سؤال عبارة تحمل بعض المعلومات التي تجعل القارئ للغز يفكر فيما تحمله تلك العبارة من حلول ومرادفات وذالك الى الوصول الحل المطلوب، فاللغز سؤال يدور حول الاجابة الصحيحة.
من خلال ما عرفت عن العصر الجاهلى اكتب فى اقل من عشرة اسطر مقالة موضوعية تصف فيها حال العرب قبل الاسلام؟
الاجابة هي :
وضع الجزيرة العربية قبل الإسلام: ولم تكن الجزيرة العربية قبل الإسلام بأفضل من وضع الممالك الأخرى في العالم كالروم والفرس والهند ومصر وغيرها، بل كان وضع العرب أسوأ مما كان عليه هؤلاء من ظلم وتخلف وعبادة الأوثان، وانحلال أخلاقي من تفشي الزنا والعري وشرب الخمر ولعب الميسر، كذلك ظلم واضطهاد للمرأة، رغم إيمان العرب العرب بالله إلا أنهم اتخذوا إليه شغفاء ووسطاء وقالوا: "وما نعبدهم إلا ليقربنا إلى الله زلفى" وبمرور الأيام أصبحوا يعتقدون أن هذه الأصنام " الشفعاء" تملك قدرة ذاتية على النفع والضر والخير والشرن فأصبحوا يتوجهون إليها بعبادة مباشرة، وقد كان لكل مدينة صنم، بل كان لكل قبيلة صنم، فمكة مثلا: كان أعظم أصنامها(هبل)، بينما كان (اللات)، اعظم أصنام الطائف وهكذا، وكان لكل بيت صنم، وأصبحت تجارة الأصنام لها تجار وصناع وقد امتلات الكعبة بالأصنام حتى بلغ عددها ععدها ثلاثمائة وستين صنما من مختلف الأنواع والأشكال، ومن أعجبها(إساف)و(نائلة)، وهما: رجل وامرأة من اليمن زنيا بالبيت الحرام فمسخها الله احجارا، ومع مرور الزمن عبدهما الناس، ووضعوا أحدهما على الصفا، والآخرة على المروة، إلى هذا الحد بلغت سفاهتم.
الحالة الأخلاقية عند العرب قبل الإسلام: شناعة الادواء الاخلاقية المتفشية في جزيرة العرب:
1- تفشي شرب الخمر لأبعد درجة، حتى كتبت فيه أشار تصفه، وتصف مجلسه بأدق التفاصيل، مع أنه كان يؤدي إلى كثير من النزاعات بين الناس.
2- تفشي الميسر ايضا بصروة واسعة، وكثيرا ما أورث الناس البغضاء والشحناء، لذا يقول الله: " إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء والخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"
3- كما كان الرباعندهم من المعاملات الأساسية وقالوا:"إنما اليع مثل الربا"
حتى في الحالة السياسية عند العرب قبل الإسلام وتتمثل في العصبية والحروب المستمرة بين القبائل
لقد كان الإغارة على غير عادة عند بعض القبائل، يظهر ذلك قول الشاعر:
ويما على بكر أخينا *** إذا لم نجد إلا أخانا