يعد العمق التاريخ من المقومات الحضارية المؤثرة في الدولة
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع نور المعرفة حيث يسرنا ان نقدم لكم اجابات العديد من اسئلة المناهج التعليمية ونقدم لكم حل السؤال،
يعد العمق التاريخ من المقومات الحضارية المؤثرة في الدولة؟
الاجابة هي :
الإجابة على ذلك التساؤل: حيث أنه على مر العصور ، كان هناك الكثير من الأبطال والعباقرة الذين قاموا بتغيير تاريخ الحضارات في مختلف دول العالم.
حيث يعتبر هؤلاء الناس هم من غيروا مجرى التاريخ ويعود ذلك لمواهبهم الشخصية الاستثنائية وقد تجاوزت الحد المعتاد، حيث غيرت شخصية نابليون مجرى التاريخ في فرنسا بل في العالم كله، حيث يوجد علاقة متبادلة بين الفرد في المجتمع وصنع التاريخ.
ونستطيع القول أن الحضارة والأفراد بينهما تأثير متبادل، وتمرره عبر الزمن لتشكيل حضارات خالدة عبر التاريخ. وبذلك نؤكد بأن عمق التاريخ هو أحد مكونات الحضارة الضرورية والمؤثرة في الدولة ، فهي تنتقل من جيل إلى آخر.
فتقوم الشعوب في الدولة بتقبل حضاراتها القديمة وتاريخها وتعمل على بناء دولة جديدة بمرور الوقت. خاصة إذا كان تاريخ هذه الدول قويًا ومؤثرًا في حضاراتها ، فسيتم تناقله عبر الأجيال ، وسيبقى تأثيره مستمر عليها لعقود طويلة.
يعد العمق التاريخ من المقومات الحضارية المؤثرة في الدولة، استطعنا الإجابة على هذا التساؤل بكل سهولة ويسر، فلا حضارة بدون عمق تاريخي فكلاهما مرتبط ارتباط وثيق بالأخر، ولا يمكننا أن نتحدث عن حضارة بدون افراد أو عقول مفكرة فى الدولة.